قد يعني هذا تقديم تفاصيل تدريبك الرسمي في موضوع ما أو توضيح الوقت الذي قضيته في استخدام أو تطوير فكرة أو منتج أو خدمة.
كأن يحاول رئيس شركة مثلًا إقناع عماله بفض اعتصامهم،أو التراجع عن موقف اعتراضي معين، وتهديدهم بالفصل أو خصم الراتب أو استخدام أساليب قد تجبر الطرف الآهر على التنازل
ليس ذلك فحسب، بل إنه يعكس أيضًا مدى حرصك والتزامك على تقديم خدمة ذات جودة عالية، ترقى إلى تطلعاتهم.
غالبا ما يحتاج هؤلاء الأفراد إلى نوع خاص من تكتيك الإقناع، لأن أنانيتهم عادة ما تحتل مركز الصدارة.
وهي أيضًا الركيزة الأساسية في عملية إقناع الطرف الثاني والتأثير به، ولها عدة خطوات من الواجب مراعاتها لإتمام مهمتك على أكمل وجه.
يعد فهم نية الطرف المقابل لك أمراً في غاية الأهمية نحو امتلاك مهارات الإقناع، فإن كنت تتحدث في أمر ما أو تقدم عرضاً معيناً، فإن كنت على بينة من نية الشخص المقابل لك والذي يسمع رسالتك، فهذا سيسهل عليك إقناعه، فعلى سبيل المثال إن كنت تعرف أن الشخص الذي تحاوره يبحث عن شراء حذاء مريح للمشي مسافات طويلة، فأنت بذلك ستعمل على طرح فكرة تدله فيها على فوائد الحذاء المريح، وأن الذي تعرضه سيساعده على هذا الأمر من خلال المواصفات التي يحتويها، وهذا يبني الثقة بينك وبين المشتري.
على سبيل المثال: إن رغبت فتاة في إقناع خطيبها بالإقلاع عن التدخين، نور تستطيع أن تقول له: "هل تعلم أنَّ الإقلاع عن التدخين يمثِّل أكبر تحدٍّ لشباب اليوم؟ ولكن من الهام جداً النَّجاح في هذا التَّحدي"، وأن تكون الفكرة مفاجئة؛ كأن تقول لأحدهم: "أتعلم أنَّ صديقك صلاح قد شخَّص له الطَّبيب إصابته بسرطان الرِّئة من جرَّاء التدخين الشَّره؟"، وأن تكون فكرة صادقة؛ أي نابعة من القلب، وتصب في مصلحة الطَّرف الآخر.
ما هي تصرفات الرجل النرجسي..عندما يكون “الأنا” هو كل شيء”
أظهر تفهمك لمشاعر وآراء الآخرين، مما يساعد على بناء علاقة قوية ويجعلهم أكثر انفتاحًا على الاقتناع.
أما النَّوع الثَّاني فهو النَّوع الوفاقي، وهو النَّوع الَّذي يميل إلى بناء علاقات الامارات أكثر من اهتمامه بالأرقام والتفاصيل الأخرى، وينزع إلى موافقة الآخر على الدَّوام وقلَّما يعترض على أمر ما.
ما هي تصرفات الرجل النرجسي..عندما يكون “الأنا” هو كل شيء”
التدريب على استخدام لغة الجسد: تذكّر دائماً أن لغة الجسد تُقرأ ولا تُكتب، أي أن ما يجب أن تتدرب عليه هو قراءة لغة جسدك لتتمكن من السيطرة عليها قدر الممكن، وقراءة لغة جسد الآخرين، لكن احذر من الوقوع في فخ تصنّع لغة الجسد الذي يؤثر سلباً في عملية الإقناع.
تقبل أفكار ومعتقدات المتلقي، وإشعاره بقيمتها، مما يشجعه على الحديث باستفاضة، فيساعد ذلك على خلق مساحة للحديث بينكما، ومن ثم إتمام مهمتك بنجاح.
إذا كنت تود في أن تكن شخصا مقنعًا ومؤثرًا في الآخرين، من المهم والضروري توافر مجموعة من المهارات في شخصيتك، حتى تكن قادرًا على تحقيق هدفك، ومن ضمنها: